فكّر العميد لبضعة دقائق ثمّ أخبرهم أنّه سيؤجل امتحانهم لثلاثة أيّام. فشكره الطلاب الأربعة ووعدوه بالتحضير الجيد للاختبار.
شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:
اقترب من الحصان، وقد كانت يداه ورجلاه مقيّدة بالحبل، قام بفك قيد الحصان بأسنانه، وقال للفرس: انطلق ايها الفرس، ارجع سريعاً لخيامنا.
نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.
لذلك لبس الملك ثوب رجل بسيط ليتنكّر حتى لا يعرفه أحد. وركب حصانه وغادر قصره وسار في طريقه دون حرّاس او جنود.
فقالوا متعجبين: ليس في المدينة أي تجار غيرنا، وكما ترى لم يسبقنا أحد إليك، فمن ذا الذي أعطاك أكثر منا؟!.
البقرة لأشاهد المولود الجديد.. وعندما رأيته دهشت من حجمه.. فقلت في نفسي: لا شك أن البقرة باضت بيضة كبيرة..
لم يصدق أحمد ما سمعه. هل كان هذا حقيقة أم حلم؟ هل كان هذا جهاز علمي أم خدعة؟ هل كان هذا فرصة للمغامرة أم خطر على حياته؟ لم يكن لديه وقت كافٍ للتفكير.
أجابت الغنم : أحضر لنا أوراقًا خضراء من الشجرة القريبة لنأكلها حتى نعطيك حليبًا.
سار القاضي، وسارا هما خلفه وعندما وصل الثلاثة للإصطبل. دخلوا جميعاً وكان الحصان موجودا هناك.
قال لهم عثمان: إن الله قد وهبني على كل درهم عشرة، الحسنة بعشرة أمثالها، فهل أجد عندكم زيادة؟.
سمعت زوجة الفارس صوت صهيل الحصان فتنبّهت وهرولت إليه، وصلت الزوجة لزوجها بصعوبة، وفكّت كل قيوده بسرعة، وحينها قام الفارس لحصانه سريعاً ليسعفه، لكن.. بدون فائدة! لقد كان الحصان مات من التّعب!
يُحكى أنَّه كان هنالك جزيرة بعيدة تعيش فيها كُلّ المشاعر والأحاسيس معًا. وفي أحد الأيام هبّت عاصفة قويّة آتية من المحيط وهدّدت بإغراق الجزيرة.
عن القصة: الدرهم بعشرة هي قصة قصيرة عربية تتناول قصة من قصص كرم عثمان ابن قصص الانبياء والصحابة للاطفال عفان وما حدث بينه وبين التجار.