أحمد ربط حزام الأمان وقال: “حسنًا، لنذهب إذًا. أنا مستعد لكل شيء. أنا مستعد للسفر عبر الزمن.“
فلم تترد البالونة لحظة وطارت مسرعة إلى الثعبان وأخذت تضربه؛ حتى اختل توازنه، وسقط على الأرض
يُحكى أنّ رجلًا أعمى جلس على حافة الطريق واضعًا قبعته أمامه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: "أنا أعمى ساعدوني"، فمرّ من أمامه رجل وقف يتأمل بحاله، فرأى أنّ قبعته فارغة سوى من قروش قليلة، فأخرج من جيبه بضع قروش ووضعها في القبعة، ثمّ أخذ اللوحة وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه، بعد مرور الوقت أحسّ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش، فشعر بأنّ شيئًا قد تغيّر، فسأل أحد الأشخاص المارّين عمّا هو مكتوب في اللوحة، فكانت: "نحن في فصل الربيع لكني لا أستطيع رؤية جماله".
فقال له صديقه وماذا تريد أن تفعل؟ فأجاب الغراب: لقد قررت أن أنتظر الثعبان في هذه الليلة حتى يغفو في النوم ثم أنقر عيناه لكي يبتعد عني وأستريح من أفعاله.
واكتشف البائع حيلة الحمار، فقرّر أن قصص الانبياء والصحابة للاطفال يُعلّمه درسًا. في اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار.
نحن نسافر عبر الزمن لإيقاف خططها وإصلاح الأضرار التي تسببت بها. نحن نحارب من أجل الحرية والعدالة والسلام.”
خرج من وكره وبحث هنا وهناك عن طعام يسدّ به جوعه. فلم يجد سوى أرنب صغير … قبض عليه، وفكّر مع نفسه قائلاً:
وفي يوم سمعت في الليل حركة غير طبيعية في غرفة البقرة.. وفي الصباح دخلت مع أمي غرفة
استجمع الخادم شجاعته واقترب من الأسد وانتزع الشوكة من قدمه، فمضى الأسد في طريقه دون أن يؤذي الخادم الطيب.
حاول "الحبّ" أن يُقنع الكبرياء بالصعود إلى القارب، لكن دون جدوى، فقد أصرّ هذا الأخير على البقاء.
اقرأ أيضًا: الشخصية المثالية في علم النفس: سماتها وكيفية التعامل معها
"لقد هاجم الذئب قطيع الأغنام، وقضى عليها، طلبتُ عونكم لكنّ أحدًا منكم لم يأتِ لمساعدتي…"
أحمد شعر بالحيرة والتشويق والشجاعة. لم يكن يعرف ما ينتظره في المستقبل. لكنه كان مستعداً للمخاطرة. قرر أن يثق بأسامة ويتبعه.
مسح الملك جلد الأبرص بيده، فإذا به يصير حسن اللون، ثم أعطاه ناقة حاملا.